في مقال نشر في مجلة "لوبوان" الفرنسية بتاريخ 3 أكتوبر 2025، يتناول الكاتب والصحفي الجزائري كامل داود قضية المثقفين المهاجرين الذين يناضلون ضد التطرف الإسلامي في الغرب.
يرى داود أن بعض المثقفين الغربيين يفضلون رؤية المهاجر كضحية للاستعمار فقط، متجاهلين نضاله الحالي ضد التطرف. ويشير إلى أن هؤلاء المثقفين يرحبون بالمهاجر الذي يتحدث عن جروح الماضي الاستعماري، لكنهم يرفضون الاستماع إلى من يندد بالتطرف الإسلامي في الحاضر.
ينتقد الكاتب هذه النظرة المختزلة التي تحصر المهاجر في دور الضحية الأبدية، متجاهلة تجاربه الواقعية ونضاله من أجل الحرية والتنوير. ويؤكد أن محاربة التطرف لا تعني معاداة الإسلام، وأن صمت بعض المجتمعات الغربية تجاه العنف باسم الدين يشكل تواطؤا غير مقبول.
يختم داود مقاله بالتأكيد على أهمية الاعتراف بحرية المثقفين المهاجرين في التعبير عن آرائهم ونقد التطرف، دون حصرهم في دور ضحايا الاستعمار.
المصدر : https://www.soubha.com/arabic/i/91505434/kaml-daod...


