كشف المفكر الإسلامي طارق رمضان (63 عاماً) عن ما وصفه محاموه بـ"أدلة علمية جديدة" تقوض أساس الاتهامات الموجهة إليه في قضايا الاعتداء الجنسي في فرنسا وسويسرا.
وأوضح محامو رمضان في مؤتمر صحفي أن أربعة مجالات علمية - التحليل اللغوي الجنائي، الطب الشرعي، تحليل الصور، والخبرة المعلوماتية - تثبت عدم صحة روايات المشتكيات. وأشاروا إلى أن التحليل اللغوي أثبت بنسبة تتراوح بين 97.17% و100% تورط إحدى المشتكيات في كتابة رسائل تهديد قبل اللقاء المزعوم مع رمضان.
وكشف المحامون عن تقرير للطب الشرعي يؤكد عدم وجود أدلة طبية موضوعية تدعم رواية العنف المزعوم. كما أظهر تحليل الصور، وفقاً للمحامين، وجود إحدى المشتكيات في محاضرة لرمضان في الوقت الذي ادعت فيه أنها كانت محتجزة في غرفة فندق.
من جانبه، قال رمضان: "فقدت ثماني سنوات من حياتي... المرض، السجن، السمعة... التحقيق كان منحازاً تماماً ضدي. كوني اسمي طارق رمضان وأنني مسلم جعلهم يشوهون سمعتي."
في المقابل، اعتبر محامو المشتكيات أن هذه "الأدلة" غير ملزمة قانونياً كونها لم تصدر عن جهة قضائية رسمية.
المصدر : https://www.soubha.com/arabic/i/91453346/tark-rmda...
