روت ليزا لويس (45 عاماً) تفاصيل مواجهتها الفريدة مع مسلح اقتحم كنيسة في مدينة غراند بلانك، موضحة كيف أن لحظة تواصل بصري مع المهاجم غيرت مجرى الأحداث الدامية.
وكشفت التحقيقات أن المهاجم توماس "جيك" سانفورد (40 عاماً) اقتحم كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بسيارته قبل إطلاق النار على المصلين وإضرام النار في المبنى. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم والد لويس البالغ من العمر 72 عاماً، وإصابة ثمانية آخرين.
وفي رسالة مؤثرة نشرتها على فيسبوك، كتبت لويس: "عندما التقت أعيننا، رأيت في عينيه ألماً عميقاً وضياعاً. شعرت بذلك في كل ذرة من كياني. سامحته في تلك اللحظة، ليس بالكلمات، ولكن بقلبي". وأضافت: "نظرت إلى روحه ونظر إلى روحي. وقرر أن يتركني على قيد الحياة".
وكشفت تحقيقات الشرطة أن سانفورد كان يحمل كراهية تجاه الكنيسة المورمونية بعد إقامته في ولاية يوتا. كما أفادت كنيسة أخرى أنه حاول تعميد ابنه البالغ من العمر 10 سنوات قبل أيام من الهجوم، لكن تم رفض طلبه.
وختمت لويس رسالتها بدعوة للسلام قائلة: "الخوف يولد الغضب، والغضب يولد الكراهية، والكراهية تولد المعاناة. إذا استطعنا وقف الكراهية، يمكننا وقف المعاناة. لكن وقف الكراهية يتطلب جهد الجميع".
المصدر : https://www.soubha.com/arabic/i/91504550/amra-troy...


