أصبحت أفغانستان مقطوعة تمامًا عن العالم: حيث قطع طالبان الإنترنت في جميع أنحاء البلاد. كما تكتب وسائل الإعلام الأفغانية في المنفى، السبب الرسمي هو «مكافحة السلوك غير الأخلاقي». هذا القرار أثر على ملايين السكان الذين أصبحوا محرومين الآن من الوصول إلى التعليم والطب والتجارة والمعلومات.
حذرت الأمم المتحدة بالفعل من العواقب الكارثية.
«أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات القائمة، والتي ستؤثر سلبًا على حياة الشعب الأفغاني»، قالت إندريكا راتواتي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الحظر يحرم الناس من الموارد الحيوية و«ينزع حقوقهم الأساسية».
الوضع صعب بشكل خاص بالنسبة للنساء والفتيات: فقد مُنعن منذ زمن طويل من الدراسة في الجامعات والمدارس، وكانت الدورات التعليمية عبر الإنترنت هي الفرصة الأخيرة للحصول على التعليم.
ويتوقع الخبراء أيضًا ضربة اقتصادية: قطع الإنترنت سيؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها أفغانستان بعد الزلزال المدمر في سبتمبر.
المصدر : https://www.soubha.com/arabic/i/91474730/azm-gdyd-...
