أكدت شرطة إسكتلندا أنها تتعامل مع الحادث باعتباره جريمة كراهية، مشيرة إلى أن هذا الفعل "مدان تمامًا ولن يُسمح بتكراره"، ودعت كل من يملك معلومات حول الحادث إلى التعاون. وأوضح المسؤول الأمني بأن مثل هذه الاعتداءات تثير القلق والخوف بين سكان المدينة والجالية المسلمة على وجه الخصوص.
وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة اعتداءات على مساجد بإسكتلندا خلال عام 2025، حيث تم رشق أحد المساجد بنينفشير بقضيب عبر النافذة، كما صدر حكم بالسجن عشر سنوات بحق شاب خطط لتنفيذ هجوم إرهابي على مسجد في غرينوك. ووُجّهت أيضًا لاحقًا اتهامات لشباب آخرين بالتورط في جرائم كراهية مرتبطة بالاعتداء على أماكن العبادة أو أفراد ينتمون للجالية المسلمة.
قوبل الحادث بموجة تضامن واسعة من مؤسسات المجتمع المحلي وزعماء مدنيين، الذين شددوا على أن مدينة غلاسكو ستبقى رمزًا للتعايش وقبول الآخر، وأن قيم الانفتاح والاحترام ستسود دائمًا على مظاهر الكراهية والانغلاق.
المصدر : https://www.soubha.com/arabic/i/92171641/thkyk-fy-...