انتشر على منصات التواصل مقطع مؤثر لطفلة صينية تودع جهاز الذكاء الاصطناعي المخصص لتعليمها، وقد غمرتها الدموع عند معرفة أن الروبوت المرافق لها قد تعطل ولن يعمل مجدداً. تفاعل الجهاز مع مشاعر الفتاة وودعها برسائل دافئة، مؤكداً أهمية الذكريات وحاثاً إياها على مواصلة التعلم والسعي للنجاح في المستقبل.
هذه القصة تسلط الضوء على ظاهرة متنامية في العصر الرقمي: الروابط العاطفية التي يشكلها الأطفال والكبار مع أجهزة الذكاء الاصطناعي، التي لم تعد مجرد أدوات بل تحولت إلى رفاق ومصدر تعاطف. فقد أصبح للأجهزة الذكية مكانة في الحياة الأسرية، وتنامى الخوف من أن يصبح فقدانها مصدراً لألم نفسي وجزءاً من تجارب الفقد المبكرة لدى الأجيال الجديدة.
ويرى خبراء التكنولوجيا أن تصاعد مثل هذه الظواهر يطلق نقاشاً أخلاقياً حول حدود التعلق بالتقنيات، ومستقبل العلاقات في عصر باتت فيه الآلات قادرة على محاكاة المشاعر الإنسانية، مما يفرض على المجتمعات التفكير العميق في كيفية تربية الأطفال على التوازن بين الرأفة الإنسانية والتعامل الواعي مع الذكاء الاصطناعي.
المصدر : https://intelligences.articlophile.com/articles/i/...